تفقد وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور ومعه وكيل الوزارة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، سير تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة تأهيل مبنى مختبر الإدارة العامة لوقاية النباتات التابعة لوزارة الزراعة.
وخلال التفقد أكد وزير الزراعة والري، أن مختبر وقاية النباتات يمثل خط الدفاع الأول لحماية المستهلك والمزارع والتجارة الزراعية بشكل عام.
وأشار إلى أن الوزارة حريصة على رفع كفاءة مختبرات وقاية النباتات بعد أن عانت بنيتها التحتية من الإهمال خلال الفترات السابقة.
ونوه وزير الزراعة بالمستوى المتطور لأجهزة المختبر ومواكبته للتقنيات الحديثة في تنفيذ وتقديم خدمات فحص الأثر المتبقي من المبيدات على المحاصيل الزراعية.
ولفت إلى دور المختبر في تحليل المبيدات وتحديد نوعيتها وكذا المبيدات المسموح بها بما يساعد في نجاح حملات الرقابة والتفتيش التي تنفذها الإدارة العامة لوقاية النباتات على محلات ومخازن تداول مبيدات الآفات النباتية.
وأوضح وزير الزراعة والري، أن هذا النشاط العلمي يأتي ضمن توجهات الوزارة للنهوض بالقطاع الزراعي وترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
من جانبه أوضح وكيل الوزارة لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، أن الوزارة تنفذ حاليا المرحلة الثانية لاستكمال نشاط مختبر الوقاية وتأهيل المبنى الخاص به نظرا لتهالك المباني السابقة نتيجة الإهمال في الفترات الماضية.
وأشار إلى أن تحديث مباني المختبرات يأتي في إطار الخطة التي تم اعتمادها مطلع العام ٢٠٢١م لتفعيل عمل المختبرات المركزية.